أبدى المطرب المصري تامر حسني استياءه من قيام نظيره عمرو دياب بارتداء "كاب" الخدمة العسكرية في إحدى حفلاته، واصفا ذلك بالقول "هذا الأسلوب كان جارحا لي كثيرا، ومع ذلك الله يسامحه".
وحول قول عمرو دياب في الموقف نفسه "أنا أديت الخدمة الوطنية"، علق تامر بالقول "لا أعلم إذا كان يقصد الإساءة لي أم لا، ولكن كل ما أعرفه هو أن هذا جرحني، وآلمني كثيرا".
تامر تناول أيضا قول محمد منير "كلنا أدينا الواجب الوطني" بتأكيده أن ذكاء محمد منير خانه لحظتها، وقال تامر: "لا أدري لماذا لم يقل لي ذلك بيني وبينه؛ حيث اعتبرتُهُ تصرفا جارحا منه في حقي، وليس له أي مبرر".
جاء ذلك في حوار أجرته معه جريدة "وشوشة" الفنية المصرية في عددها الأخير.
وكان تامر حسني حكم عليه بالسجن لمدة عام بسبب تهربه من أداء الخدمة العسكرية، وقيامه بتزوير شهادة تؤكد أنه قام بتأدية الواجب الوطني.
وتعليقا على استفتاء أجراه برنامج "القاهرة اليوم" حول إذا كان الجمهور "عمراوي" - نسبة إلى عمرو دياب- أم "تامراوي" -نسبة إلى تامر حسني-، واحتجاج البعض على مقارنته بعمرو دياب قال تامر: "أنا ضد انقسام الجمهور بهذا الشكل، ولم أسع أبدا للمقارنة بيني وبين عمرو دياب".
وأضاف "لكن جمهوره هو الذي وضعني في الصدارة عندما قاموا بتصميم موقع "كارهي تامر حسني"، والعكس يحدث دائما معه؛ حيث إن جمهوري يحترم عمرو احتراما شديدا، وأنا لو كنت شاهدت البرنامج لاتصلت لأقول "أنا عمراوي".
مي وحافظ وهلا فبراير
إلى ذلك، اتفق تامر حسني مع الفنانة مي عز الدين على تقديم جزء ثان لفيلم "عمر وسلمى" نظرا للنجاح الكبير الذي حققه الفيلم، موضحا أنه تم تأجيل المشروع بعض الوقت حتى يشتاق إليه الجمهور.
وعن تشبيهه بالفنان الراحل عبد الحليم حافظ بعد حفلة سوريا، قال حسني إن هذا حلم كبير بالنسبة له، وإنه بهذا النجاح يخطو على أول طريق الوصول لقيمة الفنان الكبير.
وكان المطرب المصري أقام حفلة بالعاصمة السوردية دمشق أثارت الكثير من الجدل، إذ تهافت عليه الشباب والفتيات السوريات، وألقوا بأنفسهم على المسرح، ما شجعه على تنظيم حفلات بدول أخرى.
لكن تامر لم يشارك في مهرجان "هلا فبراير" الذي اختتم أعماله بالكويت قبل أيام. وقال "إن المسألة في النهاية عرض وطلب، وكنت أتمنى الذهاب للكويت للغناء لأهلها، لكن القائمين على المهرجان رفضوا القيام بتجهيزات معينة لكي أظهر بشكل متميز في الحفل، بحجة أنه يتعارض مع طبيعة المهرجان، وبالتالي رفضت المشاركة".
وأكد أنه لم تكن هناك أية خلافات مادية، وقال "ما طلبته وفروه لي، ولو كنت طلبت المزيد ما امتنعوا".
هيما وشيرين والهامر
في الوقت نفسه نفى تامر حسني وجود أية خلافات مع شركة السبكي للإنتاج الفني بسبب إسناد فيلم "هيما" لنصر محروس والشركة العربية، وقال إن فيلمه القادم سيكون مع السبكي للإنتاج السينمائي.
يُذكر أن بداية تامر حسني كانت مع الفنانة شيرين، وبرغم ذلك تنتقد شيرين دائما أفلام تامر حسني. ويقول تامر عن هذه الانتقادات "أحاول دائما الدفاع عنها في أي موقف أو مشكلة تتعرض لها، وبرغم ذلك تسيء إلي دائما، وتتحدث عني بطريقة غير لائقة، إلى جانب ارتباطها برجل محترم مثل محمد مصطفى، وهو ما يجعلني لا ألتفت إلى هذه الإساءات، لأني أدرك تماما أنه سيغيرها مع الوقت".
ونفى تامر حسني شائعة ارتباطه عاطفيا من داخل أو خارج الوسط الفني، وعن شائعة إهداء إحدى الأميرات سيارة "هامر" له قال حسني "إنني بعت سيارتي القديمة حين اشتريت الهامر لأنني رجل شرقي، ولا أقبل سوى الهدايا البسيطة كالورد مثلا".
وأكد تامر حسني أن مشاركته في الحفلات الخيرية هو شيء خيري وليس جديدا على الفنان المصري، وأنه يتخذ من الفنانة أم كلثوم مثلا أعلى في ذلك، لأنها لم تكن تبخل بشيء برغم نجوميتها العريضة على مستوى الوطن العربي كله
__________________