tamerlovers
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

tamerlovers

اخبار تامر حسنى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالرئيسيةالتسجيلدخول

 

 شاشات ونجوم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 44
تاريخ التسجيل : 19/05/2008

شاشات ونجوم Empty
مُساهمةموضوع: شاشات ونجوم   شاشات ونجوم Icon_minitimeالإثنين مايو 26, 2008 1:46 pm

لم تختلف تغطية الحدث بين محطة وأخرى يوم أمس، فما فرّقته الحرب جمعه الرئيس: احتفالات هنا، تقارير ميدانية هناك، وأغانٍ وطنية دائماً وأبداً... وفي هذه الأثناء، بدأت احتفالات النجوم بالعهد الجديد!

إعداد: صباح أيوب ـ فاطمة داوود ـ ليال حداد

■ بيروت هذا المساء... تستعيد لحظات الفرح

هيفا وهبيبعد يوم واحد من انتخاب العماد ميشال سليمان رئيساً للجمهورية، وبعد رفع اعتصام المعارضة اللبنانية وعودة الحياة تدريجاً إلى قلب الوسط التجاري، تفتتح أمسيات الصيف الفنية عند السابعة من هذا المساء في حفلة عامة، تنظّم في الـ«دوان تاون». إذ يغنّي المطرب اللبناني عاصي الحلاّني الذي علّق كل نشاطاته الفنية أخيراً بعد رحيل والده، والنجمة هيفا وهبي التي أحيت أخيراً حفلة في البحرين وسط معارضة برلمانية. وهما سيشاركان مواطنيهما فرحة عودة الهدوء إلى حياتهم، في حفلة دعا إليها رجل الأعمال مرعي أبو مرعي، رئيس لجنة المتابعة لتجمع 11 آذار، تحت شعار «انتصر لبنان».
عاصي الحلانيوقريباً من التحضيرات التي سبقت حفلة اليوم، يبدي أبو مرعي، في اتصال مع «الأخبار»، استياءه من تصرّفات بعض الفنانين الذين تم الاتصال بهم للمشاركة في احتفال الليلة. ويوضح: «لقد تسابقوا على من يغنيّ أولاً، ووضعوا شروطاً تعجيزية على من سيشاركهم الغناء، مبدين غيرة بعضهم من بعض. وبعد سلسلة من المفاوضات، ها نحن نوقّع عقدين رسميين مع عاصي الحلاني وهيفا وهبي. أما الآخرون، فلم يُبتّ الأمر معهم حتى الآن. وكان متوقّعاً أن تشارك معنا الفنانة نوال الزغبي لكن سرعان ما تعثرت المفاوضات». تامر حسنيهذا ليس كل شيء، فتجمّع 11 آذار ينسّق أيضاً مع المغني المصري تامر حسني ليغني في الحفلة، و«نأمل أن تنجز التأشيرات وبقية الأوراق اللازمة قبل مساء غد حتى يتمكّن من الحضور». أما المفاجأة التي ستشهدها الأمسية المجانية، فهي تقديم درع شكر إلى سفير دولة قطر، عرفاناً بالجميل للدور الكبير الذي أدّته بلاده في التوصّل إلى اتفاق بين الأطراف اللبنانية.
لكنّ الفنانين لم يكونوا العائق الوحيد الذي واجهه منظمو الحفلة. «سوليدير» أيضاً أبدت رفضاً قاطعاً لتنظيم هذه الحفلة بحجةّ أنها الوحيدة المخوّلة بذلك. ثمّ سوّيت المشكلة وبدأت فرق التجهيز بتركيب المسرح وسط ساحة رياض الصلح، بُعيد انتهاء مراسم انتخاب رئيس الجمهورية، على أن توزع شاشات ضخمة في أنحاء الوسط التجاري.
أما المشاهدون حول العالم، فسيتمكّنون من مشاهدة مقاطع محدودة من العرض عبر القنوات التابعة لشبكة «أوربت»، و«الجديد» و«أن بي أن». وقد كشف أبو مرعي أن اتصالات جرت مع «المؤسسة اللبنانية للإرسال» إلّا أنّها اشترطت احتكار البثّ، لكنه رفض ذلك، نائياً بنفسه عن الحدث عن أي أهداف تجارية.
أخيراً، يؤكد مرعي أبو مرعي أن تجمّع 11 آذار هو تجمع مدني، تأسّس بُعيد انقسام الشعب اللبناني بين فريقي 8 و 14. ويشير إلى أنه لن يتخذ منحىً سياسياً، لكنه سينضمّ إلى التحرّكات الشعبية عمّالية كانت أو اجتماعية. ويؤكد أن حفلة الليلة ستكون مقدمة لسلسلة من الحفلات التي سينطّمها تجمّع 11 آذار في بيروت خلال الصيف المقبل.

■ تعدّدت الشاشات والحدث واحدٌ

على رغم أهمية الحدث وكثافة الحضور العربي والدولي، كان الملل سيّد الموقف يوم أمس على معظم الشاشات التلفزيونية اللبنانية، وخصوصاً في الساعات التي سبقت جلسة الانتخاب. ذلك أن المحطات المحليّة فشلت جميعها في تقديم زاوية جديدة تجذب المشاهد. إذ تنقّلت الكاميرات منذ الصباح بين أربع محطات رئيسية: مجلس النواب، المطار، عمشيت ومنزل الرئيس ميشال سليمان في الفياضية. حماسة زائدة أبداها جميع المراسلين، بدوا كأنهم في استراحة محارب أثقلت كاهله الحرب...
«يوم تاريخي للبنان»، «الرئيس الثاني عشر للجمهورية اللبنانية»، «ميشال سليمان رئيساً، عهد المصالحة والوفاق»... اختلفت التسميات بين المحطات، فيما تشابهت التغطيات. وبينما بحثت LBC عن التميّز عبر الحديث مع أصدقاء الرئيس، ومنهم مهندس منزله طوني لحود، باءت محاولتها بالفشل نظراً إلى افتقار اللقاءات إلى أي مضمون يهمّ المشاهد. ومنذ أيام، تعتمر البهجة وجوه مذيعي «LBC»، وخصوصاً دنيز رحمة فخري التي نقلت أمس الأجواء العائلية من منزل سليمان في الفياضية، متحدّثة عن الفرحة البادية على وجوه شربل وريتا ولارا، من دون أن تشير إلى أنهم أولاد الرئيس.
أمّا على «أخبار المستقبل» فقد عرضت المحطة تقريراً عن الرئيس السابق إميل لحود، مشيرة إلى أن عهده هو «أسوأ العهود التي مرّت على لبنان». وأبت المحطة إلا أن تخصّص قسماً كبيراً من تغطيتها لنشاط السرايا ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة، فيما كانت بقية الشاشات تتحدّث عن يوميات قصر بعبدا.
من جهتها، ارتدت OTV حلةً عسكريةً منذ الصباح الباكر. إذ بثت أغاني الجيش اللبناني، وتحدّثت عن إنجازات سليمان في المؤسسة العسكرية، مع تذكير دائم لجورج ياسمين بتضحيات العماد ميشال عون في سبيل الوصول إلى اتفاق الدوحة.
أما قناة «المنار» فكانت حتى ساعات الظهيرة، تحتفل بعيد المقاومة والتحرير من بوابة فاطمة في كفركلا، عارضة أناشيد وأشرطة مصورة عن عمليات المقاومة. واحتفالاً بذكرى التحرير، عرضت شاشة المستقبل «كليبات» قصيرة تؤكّد أنه «بقوة وتضامن ووحدة الشعب تتحرّر الأوطان»، من دون أي إشارة إلى دور المقاومة وشهدائها في هذا التحرير. هكذا خطف الرئيس الجديد «رهجة» عيد التحرير، فنسيت (أو تناست) بعض المحطات مثل LBC، أن تتطرّق إلى الموضوع ولو بإشارة.
وبينما خصصت الفضائيات العربية والغربية هامشاً واسعاً من هوائها لمواكبة الحدث اللبناني، كانت «الجزيرة» مساء السبت أول من تميزت بتغطية شاملة من عمشيت، مسقط رأس الرئيس. ذلك أن غسان بن جدّو قدّم حلقة «حوار مفتوح» من ساحة البلدة، ولم يتوانَ عن طرح سؤال الحلقة المحوري: «هل انتخاب ميشال سليمان هو انتصار له أم إفلاس للطبقة السياسية في لبنان؟».

■ المشهد بين الأمس واليوم

بافيل قسطنطينالحياة حلوة... كلّنا إخوة... والمشهد أكثر من طبيعي... ها هو العماد عون يدلي بتصريح لـ«أخبار المستقبل»، و«المنار» تزيّن وسط المدينة بالأزهار... هكذا، وفي أقلّ من 24 ساعة، ألقي السحر على وسائل الإعلام المحلية، فسال اللبن والعسل من عمشيت إلى ساحة النجمة، بعيد إقرار اتفاق الدوحة. تعميمات بالجملة استيقظ عليها العاملون في القنوات التلفزيونية المحلّية تنصّ على «تهدئة اللهجة» و«عدم إثارة الغرائز والاستفزازات»، فقررت المحطات التي اعتمدت قبل أيام قليلة لغة طائفية وتحريضية، أن ترفع الراية البيضاء وترتدي ثياب الاحتفال.
إلا أن هذا التحوّل المفاجئ لم يكن ثمرة الدعوة الجادّة التي أطلقها المجلس الوطني للإعلام قبل أسبوع. السبت الماضي (17 أيار/ مايو)، عندما ناشد رئيس المجلس عبد الهادي محفوظ مسؤولي وسائل الإعلام المرئي والمسموع من الفئة الأولى السياسية «تهدئة الخطاب السياسي والإعلامي، وخصوصاً في مرحلة مواكبة مؤتمر الحوار الوطني في الدوحة». وآنذاك، هزّ الحاضرون رؤوسهم أثناء تلاوة البيان وبعده، وابتسموا في سرّهم، مدركين أنّ شيئاً من تلك التوصيات لن يُنفّذ. ذلك أنهم لن يغيّروا الخطّ العريض المرسوم لخطابهم وأسلوب تحريرهم ونشراتهم، ما دام الوضع السياسي يغلي. وبالفعل، استكملت المحطات المحلية «القنص» حتى بعدما هدأ الميدان. واستُرجعت الكليبات التعبوية والمثيرة للغرائز والمشاعر الطائفية على مختلف المحطات، حتى باتت تنافس المادة الإعلانية التجارية على الشاشات الصغيرة. والمعلوم أنّ كل المواد والبرامج التحريضية «يعاقب عليها القانون». هذا ما أكّده محفوظ في اتصال مع «الأخبار»، مذكّراً بأنّ المادة 382/94 من قانون الإعلام المرئي والمسموع تنص على أنّه «يمنع بثّ أي مادة ترويجية طائفية أو سياسية»، وتدعو إلى اعتماد «الشفافية والموضوعية» في نقل الأخبار. ولكن، حسب محفوظ، «لا أحد يطبّق هذا القانون اليوم». أمّا المجلس الوطني للإعلام، فيقف عاجزاً وذلك لأن صلاحياته استشارية فقط وليست عملية تطبيقية، «لم تضع الدولة أدوات رقابة بيد المجلس، لذا فهو يبقى غير قادر على ممارسة مهماته بشكل كامل». ويضيف ما دامت «وسائل الإعلام مشمولة بحماية طائفية وسياسية، فهذا لن يسمح ببثّ موادّ إعلامية موضوعية». ويعترف محفوظ بالحق المهدور للمواطن ـ المشاهد إن من ناحية حصوله على الأخبار إذ «لا يمكنه أن يتوصّل إلى معرفة حقيقة ما يجري فعلياً وذلك بسبب تحوير كل وسيلة إعلامية الأخبار على طريقتها ووفق السياسة التي تتبّعها»، أو من ناحية «الحق في إعطاء كل أطياف المجتمع فرصة في التعبير والظهور»...
اليوم، خفّ التوتر في الشارع. ولبنان مقبل على عهد جديد، فيما الشاشات اجتمعت أمس على الاحتفال بانتخاب رئيس الجمهورية... فما هي التحوّلات التي سيشهدها المشهد الإعلامي المحلّي في المستقبل القريب؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tamerloversfirstgoo.yoo7.com
زائر
زائر
Anonymous



شاشات ونجوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: شاشات ونجوم   شاشات ونجوم Icon_minitimeالثلاثاء مايو 27, 2008 1:52 am

شكرا ليك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شاشات ونجوم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
tamerlovers :: اخبار التيموريه-
انتقل الى: