أستطعت أن أصبر و أنساكى
::::: هكذا كنت أتخيل :::::
كنت أوهم ضميري بقصة النسيان و كنت أسهر مع الآهات و الحرمان
كنت أشتاق إليكى أغوص في وحدتي و أحزاني
::::: كنت قوي :::::
أحضن الحرمان و لكن كان فراقك حبيبتي أصعب من النسيان
كنت أحاول أن أتحرر من أسر حبك و أنساكى
::::: لأجلك فقط :::::
فليس التملك شرطاً لعشق القلوب
::::: فأعذريني حبيبتي :::::
إن فشلت في نسيان حبك اللاصق في حنايا الروح
فالحب الكامن في عمق الفؤاد النابع من القلب إلى القلب
::::: شيء لا ينسى :::::
أعذريني فإن محبتك لم تترك لي يوماً فيه أنساكى
أعذريني إن أبقيتك أسيرة لذاكرتي قريبة مني
::::: و في عالمي :::::
تطوفى بي أملاً عذباً
أعذريني فأنا أراكى في كل جزء من مخيلتي
::::: فكيف أنساكى ! ! !:::::
أعذريني فأنا لن أتوقف عن حبك
::::: إلا حينما تتوقف دقات قلبي :::::
أنسى و ينسى قلبي معي حبك
::::: و يكون للوهم نهاية :::::
و للحب قبراً
::::: أدفن به مشاعر قلب مات وحيدا :::::
::::: فأعذريني حبيبتي :::::