أعلم بأنها لن تصل إليك..وبأنك لن تقرأها ماحييت ولكني
أكتبها لأطفى قليلاّ نار الحب التي تكويني نعم نار الحب التي تشتعل بداخلي .......
فكم من الليالي تأتي وتذهب وأنت تشغل افكاري......
وكم من الايام التي أقضيها وأنا أتحراء أخر أخبارك....
وكان أخر خبر هو الذي أثار جنوني وأبكاء عيوني....
فقد ألمني جدا"خبر مرضك وتدهور حالتك الصحية.....
فبكيت دموعا"ولكني لم أصرخ بل دعوت لك بالشفاء العاجل..كنت مع كل أذان أدعولك بالشفاء ...فأنت..
شمعة الحب الوحيده بحياتي..
لأنك... أول حب وأخر حب...
فأنت أول رجل يهتز له كياني..
فهل تتذكر كيف يصبح حالي عندما أراك..
تحمر وجنتاي خجلا" فتصبح كوجنتي طفله أحرقتها الشمس بحرارتها..
وتجري رجفه في جميع أنحاء جسدي لمجرد لمسة من يداك..
فماذا سيحدث لي لو تلا اللمسه قبله...
لا أعلم ..لأني لم أعش هذه اللحظه ولكني أكيده بأنها ستكون لحظه تاريخيه ..
حبيبي ياشمعة حب حياتي..
أحبك وأنا متأكده من أنك تعلم بحبي لك لكن ينقصك الدليل..فأنت تعلم بأني أهتم لأمرك..وبأني أثناء لقاءاتنا العابرة أختلس النظر من بعيد وأنظر إليك بالرغم من وجود العواذل من حولنا ألا أن قلبي يشتاق لرؤية عينيك ..
حبيبي يا شمعة حب حياتي..
أحببتك منذ طفولتي فكنت حب طفولتي ومراهقتي ونضجي..فأنت الرجل الوحيد الذي تصدر أغلب صفحات مذكراتي..
حبيبي يا شمعة حب حياتي..
أعلم بل أدرك بأنك لن تكون لي ..فأقرب الناس إليك لا يحبونني وقد أكون لهم العدوة الأولى ..لذا..فقدت الأمل بأن تكون لي لكني أهوى التحدي .. فرغم علمي بأنك لن تكون لي ..إلا أني ماأزال أحبك و بكل جنون أعلم بأني أثير مشاعرك ولكنها لن تدفعك لمخالفة أوامر أقرب الناس إليك لذا..
ياحبيبي ياشمعة حب حياتي..
كن مدركا" بل واثقا" بأن حبك سكن قلبي منذ سنين ومازال يسكنه حتى هذه اللحظه ..
..... أحبك لأخر نفس أتنفسه في حياتي .