كالعنكبوت ..نسجت خيوطي من وهن ,,كبراقش ..جنت على نفسها افعالي المضارعة ,,هذي أنا ..نسجتُ ردائي من شغفك الرخو
و حين لاح وجه الشتاء .. قرصني غياب الدفء ,,هذي أنا ..اتقلّب من بين صقيع الوحشة ,,كنبتة ذراها البعد ..فغدت هشيما متناثرا
ما بين تقلب مواسمك ,,و ما بين الهنا و الهناك ,يحتضر شوقي ..و تذوي وريقات ودك ,,أرّخ ..يا زمن العجائب باني أقبع في حجر مهجور
تكتنفي وحدة غريبة تنشب مخالبها بداخل هواجسي والأسوار مغلفة بالسكون,تترصدني عيون ..
و تلوكني ألسن البعض..قد هجرها هذا الهاجس ,,هذي أنا,,وتغلغل ميسم الفراق بينهما..وغدت احلامي مبعثرة ليت لي طاقية اخفاء ,,لا أراك لمحة واحدة
و أنتَ ..تداعبها / تهاتفها / تغازلها ..تبثها الهوى نجوى ,,ليتني ما بقيت هنا ,أو ليتني كنت عندك,,أصرخ بك كعادتي ..
هلّم نحوي .. تعال عند ليلي لنحرق أوراق الهوى لندفن وداً ذوى و نطوي حبل العهد بعدها ..سأفجر بركان دمعي و أنثر الورد الحزين
احتفاء بتحرر اوردتي من قيدك الدامي