النجم تامر حسني أشعل الحرب مع النجمة الشابة شرين بقوله في إحدى الحوارات الصحافية أن شرين مجرد زميلة بداية ليس أكثر
أشعل النجم تامر حسني فتيل الحرب مع النجمة الشابة شرين بقوله في إحدى الحوارات الصحافية أن شرين مجرد زميلة بداية ليس أكثر، وذلك أثناء محاولته تبرير سبب عدم دعوته لها على حفل افتتاح فيلمه "عمر وسلمى".
ومن المعروف أن حفل افتتاح الفيلم سبب لتامر العديد من المشكلات بداية بسوء التنظيم وتأخر الحفل لمدة ساعتين كاملتين عن موعده، بالإضافة إلى تناسيه لدعوة الكثير من الفنانين من أصدقائه القدامى لحضور الحفل على رأسهم شرين، بل لم يرسل حتى دعوة لمؤلف الفيلم أحمد عبد الفتاح ومخرج الفيلم أكرم فريد اللذان لم يحضرا الحفل.
كما اتهمه البعض باستغلاله لأموال أميرة عربية تعيش بالقاهرة لدعم هذا الحفل، بل واتهموه أيضاً بأن سيارته "الهامر" هي هدية من هذه الأميرة، وهو ما نفاه النجم عن نفسه مؤكداً أنه أنفق على حفل الافتتاح من أمواله الخاصة.
وعند سؤال تامر عن السبب وراء عدم إرساله دعوات لأصدقائه القدامى، قال أنه وجه دعوات فقط للذين وقفوا بجانبه أثناء محنته الشهيرة التي قضى بسببها شهورا طويلة خلف قضبان السجن، مشيراً بذلك إلى شرين التي ذكرها بالاسم في تصريحه الذي اعتبرها فيه مجرد زميلة بداية ليس أكثر.
وبالطبع استفز هذا التصريح شرين التي عزمت على أن ترد له الصاع صاعين ولكن عندما تواتيها الفرصة، وبالطبع لم تغب هذه الفرصة كثيراً، حيث اجتمعا كلا من النجمين في فرح واحد بإحدى الفنادق الشهيرة ذات الخمسة نجوم، وذلك بعد إصرار أسرة العروسين على اشتراكهما معاً في إحياء الحفل مهما تكلف الأمر.
وبدأ تامر بتقديم فقرته قبل شرين وأثناء تواجده على المسرح حاول بعض الحاضرين أن يدفع بشرين لتعتلي المسرح وتقدم فقرة غنائية مشتركة مع تامر، وهذا ما رفضته شرين بشدة وأصرت على أن ينزل تامر من على المسرح أولاً قبل أن تصعد هي، مما وضع تامر في موقف محرج أمام إصرارها على عدم الوقوف بجانبه على مسرح واحد، وبالطبع قرر تامر تصعيد الموقف بإطالته في الغناء أكثر وأكثر متجاوزاً المدة المتفق عليها، مما أدى إلى صعود شرين على المسرح وفاجأت الجميع بسخريتها منه أمام الجميع قبل أن تبدأ فقرتها.
وبالطبع أسر تامر هذا الأمر في قلبه، وفضل عدم الخوض في صراعات في ذلك الوقت، تخوفاً على إيرادات فيلمه الجديد "عمر وسلمى" الذي يعرض في دور العرض حالياً مؤخرا ويشاركه بطولته مى عز الدين وعزت ابوعوف ومروة عبدالمنعم، وتأليف احمد عبدالفتاح، وإخراج أكرم فريد.
وتعد هذه ليست المشكلة الأولى لتامر حسني على خشبة المسرح، حيث تورط مؤخراً في مشكلة أخرى مع الفنان الشاب عصام كاريكا، حيث حضر تامر حفل زفاف ما وكان كاريكا هو محيي الحفل، ولكن جاء تامر قبل كاريكا مما تسبب في لفت انتباه المعجبين والتفافهم حوله لأخذ التوقيعات والصور معه، وفي أثناء ذلك كانت فرقة كاريكا معتلية المسرح وتحضر لإحياء الحفلة وفي انتظار كاريكا، مما جعل الحاضرين يتحايلون على تامر لأداء أغنية على المسرح، ولكنه امتنع متحججا بأنه لم يحضر فرقته معه، ولكن الجمهور قال له أن يستعين بفرقة كاريكا ويغني معهم، إلا أنه رد على ذلك بالسخرية من فرقة كاريكا وقال مستهزأ ’’ أنا أغني مع فرقة كاريكا.‘‘
وبالطبع علم كاريكا بذلك من أحد أفراد فرقته مما تسبب في مشكلة بينه وبين تامر كادت أن تنتهي بعراك بالأيدي.
مع تحيات امير الحزن العربي (الكابتن هيما العصفوري