يبدو أن فصول الإثارة والحرب الكلامية بين النجمين عمرو دياب وتامر حسني لم تنته بعد بل من المتوقع تصاعدها خلال الفترة المقبلة.
وبالرغم من اختلاف أسلوب كل نجم في التعبير عن مشاعره تجاه الآخر إلا أن جماهيرهما أعلنتها صراحة على طريقة الرئيس الأمريكي بوش إما أن تكون معنا أو ضدنا.
ففي الوقت الذي يرفض فيه عمرو دياب التصريح أو التلميح لتامر حسني ويرفض التعليق أو إبداء رأيه فيه إذا ما وجه إليه سؤال بهذا الشأن نجد في الطرف الآخر تامر حسني يتفنن في أي لقاء أو حوار صحفي أو إعلامي له إلى الإشارة إلى عمرو دياب وبالرغم من قيام تامر بمغازلة عمرو والإشارة إلى انه من جمهوره إلا انه سرعان ما يهاجمه من جديد وينتقد جمهوره خاصة بعد أن استفزته بشدة الخطوة التي قام بها جمهور عمرو دياب بتدشين موقع حمل اسم " كارهو تامر حسني " مشيرا إلى أن جمهوره لم يفعل ذلك لأنه يحترم عمرو دياب.
تصاعد الحرب بين النجمين جاء اثر قيام عمرو دياب بارتداء "كاب" الخدمة العسكرية في إحدى حفلاته وهو ما اعتبره تامر حسني غمزا هو المقصود من ورائه بسبب تهربه من التجنيد في القضية الشهيرة التي حوكم بسببها ووصفه بالأسلوب الجارح لأنه تأذي بسببه كثيرا رافضا مقارنته بعمرو دياب وانقسام الجمهور بينه وبين عمرو في ظل تعليقه على استفتاء أجراه برنامج "القاهرة اليوم" من قبل وحمل عنوان هل أنت "عمراوي" نسبة إلى عمرو دياب أم "تامراوي" نسبة إلى تامر حسني واحتجاج البعض على مقارنته بعمرو دياب.
تامر أكد أن جمهور عمرو دياب "حاطه في دماغه " ويتعمدون دائما المقارنة بين النجمين ويقومون بالإساءة إليه وعندما يتصفح مواقع الانترنت يشعر بأنها حرب كراهية موجهة ضده على العكس من جمهوره الذي يحترم عمرو دياب بشدة.